اسمعت لو ناديت حاكما ..........ولكن؟؟؟؟؟؟

اسمعت لو ناديت حاكما ..........ولكن؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

اسمعت لو ناديت حاكما ..........ولكن؟؟؟؟؟؟
عذرا لصاحب البيت الشعري القائل
أسمعت لوناديت حيا.................ولكن لا حياة لمن تنادي
فأأنما جاء تصرفي بهذا البيت الشعري لتأكيد حقيقة وواقع مرير يعيشه العراق وشعبه المضطهد فالنداءات كثيرة ومتكررة سواء كانت نداءات الفقراء والمساكين اونداءات اليتامى والارامل او نداءات السجناء الابرياء وكل هذه النداءات وغيرها اكثر لم تجد الاذن الصاغية من قبل الحاكم أوالرئيس صاحب الصلاحيات والقرار والنفوذ والسبب بكل تأكيدلانه لايسمع الا نداءات الذين تربطه بهم المصالح النفعية الضيقة اوممن يخافهم ويخشى سطوتهم ونفوذهم أي اولئك الذين نصبوه حاكما وبأمكانهم ان يزيحوه عن هذا المنصب والمقام بل ويحاسبوه ايضا
أذن هو مع الصلاحيات والامكانيات والسلطة لم يلبي تلك النداءات فكيف الحال وهو بلاحكومة وبلا قرار بل حاكم لحكومة تصريف اعمال
وبالتالي فأن النداءات المتكررة لا تجد الاصداها جوابا يعوداليها بعد ان يصطدم بوزارات ومؤسسات ذلك الحاكم الذي ماعادت له حكومة فيصح ويحق لنا القول
أسمعت لوناديت حاكما ...................ولكن لا حكومة لمن تنادي
 
أعلى