ع
عبد الرحيم محمد حسين كاشف الغطاء
Guest
بسمه تعالى وبه نستعين
موضوع السيادة ... وكذب وتزوير البعثيون
اجتماع الجمعية الوطنية يو الاحد 3/7/2005م
لقد تألمت كثيرا يوم وساعة مشاهدة جزء من مناقشات.. ( الجمعية الوطنية)
أطفأت التلفاز ممتعضا حيث كانت لحظات من جدل في ظاهره.. وفي حقيقته كان كذب وخداع بشكل خاص من قبل أحد الخونة من صغار البعث مستفيدا ذاك القزم البعثي ومستغلا ابشع استغلال طرح ـ البعض ـ من (اعضاء الجمعية) الذين ينتهزون الفرص لا لخدمة الشعب وبحث قضاياه الجوهرية بحرص وجدية وصدق بل العكس تماما , حيث يمارسون الخداع للشعب والتضليل والضحك على الذقون باستهتار وباستغلال أي فرصة للنيل من أكثرية صادقة وامينة يحكمها المعيار الاخلاقي والالتزام الديني والوطني ومن حكومة اصدق وانبل ما رأى العراقيون مثلها يرأسها شخص شريف , نظيف , نزبه , صادق , أمين ووطني ومقدام محب حقا عملا وفعلا للعراق وأهل العراق .
في مثل هذا المقام والمقال اقول للاسف الشديد لعنة الله على الظروف الشاذة وغير الطبيعية التي أوصلت أعضاء في جمعية وطنية او برلمان منتخب شذاذ مارقين وخونة مأجورين للمال وللمشترين لبيع مصالح كل الشعب واستغلال الظروف في بذر سموم جديدة مدفوعة من قبل مجرمبن من الداخل والخارج هدفهم ذبح الشعب العراقي.
يذكرنا ذلك ايضا بمن وضع قانون الانتخابات وهو كوضع القوانين الاخرى التي وضعها بريمر مع الضغط الذي هو بات مكشوفا ومع مسابرة الاخرين الغير خافي للاسف.. والبعض الان ينتقي كما يشتهي حيث يتشبث ببعض ما يحقق المصالح الخاصة والفئوية وايستنكر البعض متى ما تعارض مع تلك المصلحة اللعينة الضيقة .
انني انبه وأحذر اولا الواعين والمدركين والمثقفين من ابناء شعبنا وادعو الى فضح تلك الامثال السيئة التي ساهمت كثيرا في المصائب والمأسي والى ابعادها فكربا ومنهجيا ثم ماديا وممارسة الدور الايجابي من الآن للانتخابات القادمة , كذلك انبه اخوتي عموم شعبنا ان يتأكدوا من الاشخاص والتجمعات وخلفياتها والتنبه لاساليبها وارصاد كل شاردة وواردة من تلك الممارسات وان يمحصوا ويدققوا وراء تلك الاشخاص والتجمعات ويسألوا من يثقون بهم ولهم الدراية قبل اعطاء اصواتهم , لان النائب مسؤول امام الله والشعب وسيقف امام الحق والعدل , لكن ايضا المسؤول ايضا هو من ادلى بصوته له او لمجموعته (دون البيان والتوضيح كما حصل) ، وعلى الاقل سيلعن اللاعنون من يوصل وغدا ليجلس مع الشرفاء الامينين ومع من يقرر للشعب .
ومرة أخرى نؤكد على الاهمية الكبيرة لقانون انتخابات جديد ديمقراطي وعراقي يتضمن الصيغ التي لاتفرض اشخاصا ضمن قوائم وبشكل قسري
على الشعب بواسطة قائمة مغلقة كما حصل بشكل لايحق للناخبين فيها الاختيار كما حصل في الانتخابات السابقة التي رافقها الكثير من العيوب والشوائب التي يجب ان لا نغفل عنها وان لا تتكرر وان لا يستغفل الشعب العراقي في المستقبل.
ان قانونا مثل ذاك جرى تطبيقه في ظروف شاذة ومؤقته فرضه بريمر على الواقع العراقي هذا الواقع بات لايحتمل البتة بروز وتسلط خونة مارقين ومرتزقة اصحاب سوابق على مقدرات الشعب العراقي.
وادعوا مرة أخرى جميع السياسين الشرفاء والوطنيين الحقيقين الذبن همهم الاول العراق وشعب العراق واجياله القادمة الى العمل على اصدار قانون انتخابات حقيقي يمثل الارادة العراقية ويحترمها ويطرح للنقاش والاستفتاء مثل الدستور يسمح باختيار الشخص المناسب المشهود له بالنزاهة والوطنية ..ذلك يتم وفق قوائم مفتوحة ويحقق ارادة حقيقية للشعب بكل فئاته واحترام ارادة كل فرد فيه .
ومرة أخرى نرجو ابناء شعبي ان لا يكرروا الغفلة لتسلق حرامية البعث من جديد , ونرجو كافة القوى الخيرة ان لاتدع مجالا للبعث الذي يتلونون كالافعى مستغلبن مناخ الضعف والغفلة حيث يشكل البعث لنفسه اغشية واغطية قديمة من وحي خبراتهم اللعينة او أخرى جديدة وليمارس دورا للعب بمقدرات الشعب والتدخل لعرقلة اولوياته ووضع العصى في طريق تطوره وتقدمه وبناءه .
كما ان العراق يزخر بالطيبن والشرفاء والصادقين اؤلاءك الذين اساء لهم النظام المقبور وعناصره علينا تأكيد دورهم الوطني وتحميلهم شرف المسؤولية اولئك الذين يعتبرون المسؤولية تكليف وليس تشريف.
وندعو ايضا الى دعم اهلنا واحبتنا كل الشعب العراقي والغيورين بشكل خاص على العراق وهم كثر ان يمارسوا ويدعموا بنشاط وفعالية وعلى الدوام ودون هوادة نهج ووسائل وسياسة اشتثاث البعث لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة فانهم والله داء سرطاني من نوع خبيث لايقارن يبقى ويظل ينخر في جسد العراق وفكر وثقافة اهل العراق واخلاقهم ومستقبلهم اذا ما سمح له ذلك وما اذا اغفلنا ملاحقتهم , لعن الله كل قوة داخلية او خارجية سمحت بتواجدهم ولم تساعد الشعب العراقي بالقضاء عليهم في السابق القريب وها هم يلعبون دور التودد للامريكان ويذكرونهم بسابق خدماتهم التي قدموها لهم بجلب قواهم للمنطقة والعراق وتثبيت دور امريكا وبريطانيا في العالم ولا زال اغبياء وجاحدين في مؤسسات تلك الدول تحفظ دور خدمات البعث ودورهم في تحطيم امال الشعوب.
نحذر من البعثيين الواضحين ونحذر من أولئك المستترين او المتأثرين باخلاقيات البعث العبثية وكل له طريقة علاج ولكن يبقى الدور للشعب الذي يتطلع الى مستقبل زاهر وحياة كريمة ودولة عزيزة تعز الفرد والشعب العراقي بان لايدع للبعثين فرص تحقيق مئاربهم .
واخيرا بقية كلام للقوى الوطنية الشريفة والصادقة والديمقراطية الحقيقية ـ لازورا ـ ان تقوم ايضا بدورها المسؤول في اشتثاث البعث مهما تبرقع وتلون ومسؤولية القوى الوطنية في عدم المهادنة والنفاق على حساب الشعب ومقدراته لاجل حسابات انتخابية ضيقة وقصيرة النظرة وان تعمل بكل اخلاص يلائم قيمها وسمعتها وبعد نظرها وحفظ مصالح العراق الكبرى والعليا
ووفق الله الجميع للخير ومن اجل الخير.
عبد الرحيم محمد حسين كاشف الغطاء
سوبسرا 3/7/2005م
موضوع السيادة ... وكذب وتزوير البعثيون
اجتماع الجمعية الوطنية يو الاحد 3/7/2005م
لقد تألمت كثيرا يوم وساعة مشاهدة جزء من مناقشات.. ( الجمعية الوطنية)
أطفأت التلفاز ممتعضا حيث كانت لحظات من جدل في ظاهره.. وفي حقيقته كان كذب وخداع بشكل خاص من قبل أحد الخونة من صغار البعث مستفيدا ذاك القزم البعثي ومستغلا ابشع استغلال طرح ـ البعض ـ من (اعضاء الجمعية) الذين ينتهزون الفرص لا لخدمة الشعب وبحث قضاياه الجوهرية بحرص وجدية وصدق بل العكس تماما , حيث يمارسون الخداع للشعب والتضليل والضحك على الذقون باستهتار وباستغلال أي فرصة للنيل من أكثرية صادقة وامينة يحكمها المعيار الاخلاقي والالتزام الديني والوطني ومن حكومة اصدق وانبل ما رأى العراقيون مثلها يرأسها شخص شريف , نظيف , نزبه , صادق , أمين ووطني ومقدام محب حقا عملا وفعلا للعراق وأهل العراق .
في مثل هذا المقام والمقال اقول للاسف الشديد لعنة الله على الظروف الشاذة وغير الطبيعية التي أوصلت أعضاء في جمعية وطنية او برلمان منتخب شذاذ مارقين وخونة مأجورين للمال وللمشترين لبيع مصالح كل الشعب واستغلال الظروف في بذر سموم جديدة مدفوعة من قبل مجرمبن من الداخل والخارج هدفهم ذبح الشعب العراقي.
يذكرنا ذلك ايضا بمن وضع قانون الانتخابات وهو كوضع القوانين الاخرى التي وضعها بريمر مع الضغط الذي هو بات مكشوفا ومع مسابرة الاخرين الغير خافي للاسف.. والبعض الان ينتقي كما يشتهي حيث يتشبث ببعض ما يحقق المصالح الخاصة والفئوية وايستنكر البعض متى ما تعارض مع تلك المصلحة اللعينة الضيقة .
انني انبه وأحذر اولا الواعين والمدركين والمثقفين من ابناء شعبنا وادعو الى فضح تلك الامثال السيئة التي ساهمت كثيرا في المصائب والمأسي والى ابعادها فكربا ومنهجيا ثم ماديا وممارسة الدور الايجابي من الآن للانتخابات القادمة , كذلك انبه اخوتي عموم شعبنا ان يتأكدوا من الاشخاص والتجمعات وخلفياتها والتنبه لاساليبها وارصاد كل شاردة وواردة من تلك الممارسات وان يمحصوا ويدققوا وراء تلك الاشخاص والتجمعات ويسألوا من يثقون بهم ولهم الدراية قبل اعطاء اصواتهم , لان النائب مسؤول امام الله والشعب وسيقف امام الحق والعدل , لكن ايضا المسؤول ايضا هو من ادلى بصوته له او لمجموعته (دون البيان والتوضيح كما حصل) ، وعلى الاقل سيلعن اللاعنون من يوصل وغدا ليجلس مع الشرفاء الامينين ومع من يقرر للشعب .
ومرة أخرى نؤكد على الاهمية الكبيرة لقانون انتخابات جديد ديمقراطي وعراقي يتضمن الصيغ التي لاتفرض اشخاصا ضمن قوائم وبشكل قسري
على الشعب بواسطة قائمة مغلقة كما حصل بشكل لايحق للناخبين فيها الاختيار كما حصل في الانتخابات السابقة التي رافقها الكثير من العيوب والشوائب التي يجب ان لا نغفل عنها وان لا تتكرر وان لا يستغفل الشعب العراقي في المستقبل.
ان قانونا مثل ذاك جرى تطبيقه في ظروف شاذة ومؤقته فرضه بريمر على الواقع العراقي هذا الواقع بات لايحتمل البتة بروز وتسلط خونة مارقين ومرتزقة اصحاب سوابق على مقدرات الشعب العراقي.
وادعوا مرة أخرى جميع السياسين الشرفاء والوطنيين الحقيقين الذبن همهم الاول العراق وشعب العراق واجياله القادمة الى العمل على اصدار قانون انتخابات حقيقي يمثل الارادة العراقية ويحترمها ويطرح للنقاش والاستفتاء مثل الدستور يسمح باختيار الشخص المناسب المشهود له بالنزاهة والوطنية ..ذلك يتم وفق قوائم مفتوحة ويحقق ارادة حقيقية للشعب بكل فئاته واحترام ارادة كل فرد فيه .
ومرة أخرى نرجو ابناء شعبي ان لا يكرروا الغفلة لتسلق حرامية البعث من جديد , ونرجو كافة القوى الخيرة ان لاتدع مجالا للبعث الذي يتلونون كالافعى مستغلبن مناخ الضعف والغفلة حيث يشكل البعث لنفسه اغشية واغطية قديمة من وحي خبراتهم اللعينة او أخرى جديدة وليمارس دورا للعب بمقدرات الشعب والتدخل لعرقلة اولوياته ووضع العصى في طريق تطوره وتقدمه وبناءه .
كما ان العراق يزخر بالطيبن والشرفاء والصادقين اؤلاءك الذين اساء لهم النظام المقبور وعناصره علينا تأكيد دورهم الوطني وتحميلهم شرف المسؤولية اولئك الذين يعتبرون المسؤولية تكليف وليس تشريف.
وندعو ايضا الى دعم اهلنا واحبتنا كل الشعب العراقي والغيورين بشكل خاص على العراق وهم كثر ان يمارسوا ويدعموا بنشاط وفعالية وعلى الدوام ودون هوادة نهج ووسائل وسياسة اشتثاث البعث لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة فانهم والله داء سرطاني من نوع خبيث لايقارن يبقى ويظل ينخر في جسد العراق وفكر وثقافة اهل العراق واخلاقهم ومستقبلهم اذا ما سمح له ذلك وما اذا اغفلنا ملاحقتهم , لعن الله كل قوة داخلية او خارجية سمحت بتواجدهم ولم تساعد الشعب العراقي بالقضاء عليهم في السابق القريب وها هم يلعبون دور التودد للامريكان ويذكرونهم بسابق خدماتهم التي قدموها لهم بجلب قواهم للمنطقة والعراق وتثبيت دور امريكا وبريطانيا في العالم ولا زال اغبياء وجاحدين في مؤسسات تلك الدول تحفظ دور خدمات البعث ودورهم في تحطيم امال الشعوب.
نحذر من البعثيين الواضحين ونحذر من أولئك المستترين او المتأثرين باخلاقيات البعث العبثية وكل له طريقة علاج ولكن يبقى الدور للشعب الذي يتطلع الى مستقبل زاهر وحياة كريمة ودولة عزيزة تعز الفرد والشعب العراقي بان لايدع للبعثين فرص تحقيق مئاربهم .
واخيرا بقية كلام للقوى الوطنية الشريفة والصادقة والديمقراطية الحقيقية ـ لازورا ـ ان تقوم ايضا بدورها المسؤول في اشتثاث البعث مهما تبرقع وتلون ومسؤولية القوى الوطنية في عدم المهادنة والنفاق على حساب الشعب ومقدراته لاجل حسابات انتخابية ضيقة وقصيرة النظرة وان تعمل بكل اخلاص يلائم قيمها وسمعتها وبعد نظرها وحفظ مصالح العراق الكبرى والعليا
ووفق الله الجميع للخير ومن اجل الخير.
عبد الرحيم محمد حسين كاشف الغطاء
سوبسرا 3/7/2005م