بلطجية المالكي يتقيئون الطائفية والحقد الاعمى ..

وسوف

Member
بلطجية المالكي يتقيئون الطائفية والحقد الاعمى ..

--------------------------------------------------------------------------------

مرة أخرى يظهر المالكي على حقيقته الدكتاتورية المتخفي عنها خلف لثام الطائفية والتقوقع الحزبي عندما أرسل بلطجيته ومليشياته المحسوبين على حزبه العميل ليقوموا بالاعتداء بالأدوات الجارحة والسكاكين على المتظاهرين السلميين وخطف الكثير من الشباب الثائر من ساحة التحرير واقتيادهم إلى جهات مجهولة ..
أتباع الدعوة الذين أسكرتهم دولارات أمريكا وتومانات إيران والمليارات التي تهدر إلى أتباع الدعوة بمسميات كاذبة منها مؤسسة السجناء السياسيين والذين في اغلبهم أصحاب سوابق واعتداءات وسرقات ضد المواطنين الآمنين وخرجوا من سجن أبو غريب أثناء سقوط نظام صدام وإلا فان نظام صدام لا يمكن أن يفرج عن سجين سياسي بأي حال من الأحوال ..
والمؤسسة الأخرى التي تسرق المليارات من ثروات أبناء العراق هي مؤسسة الشهداء حتى الذي توفي بصعقة كهربائية ولكنه محسوب على الدعوة أو أقربائه من مسئولي الدعوة فيتم تسجيله شهيدا في قاموس دولة القانون ..
وهناك المليارات التي تسرق من قوت الشعب ليقوم صالح الحيدري رئيس ما يسمى بديوان الوقف الشيعي بتحويل تلك المليارات يوميا وأسبوعيا إلى الأمانة العامة للعتبة الحسينية والعباسية فتذهب إلى جيب عبد المهدي عبد الأمير جدوع السلامي المدعو بعبد المهدي الكربلائي وبدوره يقوم هذا الكربلائي بواسطة هذه الأموال الهائلة بتدعيم وتقوية وزيادة نفوذ إمبراطورية المؤسسة السيستانية التي تعيش في ظل حكومة المالكي عصرها الذهبي ..وبذلك نجح المالكي في إبقاء المؤسسة السيستانية إلى جانبه والحصول على دعمها برشوتها بتلك المليارات التي لم تنقطع ولن تنقطع ..
وكذلك المؤسسة الأخرى التي اعتمد المالكي عليها وزج بعض عناصرها في ساحة التحرير هي مجالس إسناد العشائر الذي قام المالكي بشراء ذممهم ورشوتهم برواتب مجزية شهريا فانشطرت تلك العشائر انشطارا نوويا فانقسمت العشيرة إلى عشائر والفخذ إلى أفخاذ والبيت إلى بيوتات لهفا وراء رواتب المالكي ..
ذلك هو جبل الثريد الذي جاء به الدجال ليسقط حول قصعته الذباب والبعوض والخنازير الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيدا له على حساب مقدرات ومصير الشعب العراقي ..
وأخيرا أقول لهم كما قالت تلك المرأة الشجاعة في ساحة التحرير في يوم جمعة القرار وهي تخاطب أصحاب( العكّل ) الذين هجموا على المتظاهرين المسالمين بالعصي والسلاح الأبيض وأنواع الكلام البذيء الذي لا ينطق به إلا الساقطين والسرسرية .. بقولها ( لو بيكم خير جان حررتوا المنطقة الخضراء ) ..
 
أعلى