حسين كاظم حسين
New Member
بسم الله الرحمن الرحيم
ضابط مصري.. جهة مصرية كلفت (700) عضو بالعراق للتجسس..وتجنيد عراقيات
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68025
كشفت التقارير بان مصر عبر ذراعها الاستخباراتي بالعراق بعد عام 2003 المتمثل بشركة اورسكوم المصرية (عراقنا) للهاتف النقال ولسنوات قبل مغادرة الشركة العراق، جندت ضباط مصريين سابقين.. تحت غطاء (مدراء امن) للشركة.. وحقيقة وظائفهم التي فضحتها ما سرب من مصادر امريكية وعراقية .. هي وظائف استخبارتية والاتصال بالجماعات المسلحة ومساعدة المسلحين وتنفيذ عمليات عنف بالعراق بالتنسيق مع جهات مصرية وتناولها كذلك الصحفي المصري احمد هريدي بموضوعه (محسن السكري بين الاعتقال بالعراق و الاعدام في مصر).. على الرابط التالي...:-
http://www.saveegyptfront.org/news/?c=180&a=17310
نتبين الحقائق التالية :
1. تم تكليف عدد من العاملين المصريين بشركة اورسكوم المصرية من قبل جهة مصرية للقيام بعمليات تنصت على اتصالات شخصيات وقوى عراقية.. وقالت المصادر إن المكلفين من جهة مصرية بتنفيذ عمليات في العراق وصل عددهم إلى 700 على رأسهم ضابط امن الدولة المصري السابق محسن السكري.. ويذكر ان السكري (من العناصر الامنية المصرية الخاصة وكلف كحارس للرئيس الامريكي كلنتون عند زيارته لشرم الشيخ المصرية)..
2. كشفت المصادر بان الضابط المصري المسؤول عن هذه التنظيم المصري بالعراق كشف معلومات للقوات الامريكية التي اعتقلته بانه ومجموعته متعاونين مع فصائل مسلحة ارهابية.. وتدخلت جهات رفيعة المستوى مصرية للافراج عنه يوم السبت 18 ديسمبر عام 2004 وتسليمه للسفارة المصرية ببغداد.
3. من الوقائع التي أوردتها مصادر عراقية أن الضابط المصري محسن السكري يشارك في تنفيذ عمليات تدريب عراقيات في شركة "أوراسكوم تليكوم" بالقاهرة بحجة تقنيات حديثة لتطبيقها في أعمال "عراقنا" (بوقت هو مسؤول امني وليس تقني).. وطالبت قوى عراقية بالقبض على العراقيات بمجرد دخولهن الأراضي العراقية بسبب قيام أجهزة مصرية جندتهن للتنصت على العراقيين وكان من أدلة اتهامهم خطاب سري صادر من شركة "عراقنا" في يوليو 2007 إلى جهة مهمة في القاهرة للحصول على موافقة على تدريبهن والخطاب موقع من المصري طارق رفعت زميل الضابط المصري السكري .
4. يلاحظ أن وصول الضابط المصري للعراق كان بداية كشف الخيوط المصرية بمافيات الخطف وزيادة نسبتها بالعراق .. ويكشف سبب عدم تعرض المصريين بالعراق لعمليات كسر عظم من قبل القاعدة.. وسبب اختزال العمليات الارهابية (كسر العظم) ضد العراقيين.. علما (ان اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين وزعماء القاعدة الاخطر من المصريين وزعيم القاعدة ابو ايوب المصري الذي قتل اخيرا).. ..
5. كشفت المعلومات عبر تصريح مسئول عراقي عن السفير المصري حيث قال إنه عرض حياته للخطر بتعامله مع الفصائل المسلحة... وهذا ما كشفه السكري من معلومات للقوات الامريكية عند اعتقاله منها.. (يكشف ذلك دور مصر في قتل السفير المصري للتخلص منه بعد ان فضح دوره .. ونشاطه المرتبط باجندات مصرية حكومية مع الجماعات المسلحة بالعراق والتنسيق معها)..
6. يلاحظ هنا أن السفير المصري واجهته اتهامات من الخصمين في وقت واحد .. الفصائل المسلحة والحكومة العراقية معاً ، كما حدث بالضبط مع الضابط المصري محسن السكري الذي فر من العراق لكن السفير المصري نتيجة اتصالاته بالجماعات المسلحة.. واحتراق ورقته مصريا فكان لا بد من (مسرحية لقتله).. لاخفاء الحقائق عن علاقة الحكومة المصرية ومخابراتها مع الارهابيين والتي حلقتها السفير المصري.. بعد ان سربت المعلومات عبر السكري باعترافاته للقوات الامريكية ..
7. بعد رجوع السكري لمصر استمر بنشاطه المخابراتي التابع للمخابرات المصرية والاجهزة الامنية المصرية.. فعاد فأسس مع آخرين شركة خاصة للعمل في مجال السياحة ومنتجع سياحي بشرم الشيخ، لبدأ نشاطات عبر وسائل وواجهات اخرى للتسرب للعراق عبر (وفود سياحية) .. علما ان السكري تشير المصادر بانه اسس شبكات خطف مقابل الفدية بالعراق.. جعلته (يؤسس شركات داخل مصر).. بعد مغادرته للعراق..
8. اكدت المصادر بان مصر تستخدم سياسة التعهير داخل شركة اورسكوم المصرية.. لتجنيد فتيات عراقيات للعمل في شبكات التجسس المصرية بالعراق.. ويوجد شخص داخل شركة اورسكوم يدعى (بك بويس) مسؤول عن سياسة التعهير.. كذلك كشفت المصادر بان المدراء العامين بالشركة يستخدمون اسلوب (كسر العين).. بالنسبة للموظفات العراقيات.. من خلال اجبارهن على التحدث باللغة المصرية (اللهجة المصرية).. وفي حالة عدم تحدثهن مع المسؤولين المصريين بالشركة بهذه اللهجة .. يواجهن عقوبة الطرد ..
9. مصر تجند حلقات تابعة لها داخل المؤسسة العسكرية والامنية والسياسية العراقية.. ومع جماعات مسلحة.. لتنسيق عمليات عنف بالعراق وخطف واغتيال بغرفة عمليات يديرها ضباط من الحرس الجمهوري الصادمي السابق بالقاهرة .. ومقرات متقدمة تابعة لها ببغداد.. تشرف عليها الدوائر المصرية..
10. مصر ارادت التخلص من السكري.. فتم توريطه بجريمة قتل (سوزان تميم) التي يحاكم عليها.. في القاهرة..
11. الغموض بمسرحية قتل السفير المصري (قتيل الجريدة).. التي قالت المصادر المصرية (انه تم خطفه عندما اراد شراء جريدة ببغداد بوضح النهار وبنفسه ؟؟).. فتم خطفه بدون أي مواجهات رغم الحراسة عليه.. ولم تعرض جثته. ولم يتم عرض عملية قتله او ذبحه كعادة القاعدة في عرض عمليات الاعدام الخاصة بها.. مما يكتنف غموض يدل على (اما ان السفير اليوم يعيش في دولة من دول العالم.. بعد اخفاء حقيقته.. او يدير شبكة سرية داخل العراق تابعة للمخابرات المصرية للارتباط بالجماعات المسلحة، او تم تصفيته من قبل المخابرات المصرية لاخفاء دور مصر بالارهاب بالعراق، بعد ان فضح السفير ونشاطه مع الجماعات المسلحة الارهابية)..
12. يتأكد بان السكري ارسل ضمن شبكة مصرية لتصفية عناصر مرتبطة باجندات مصرية فضح دورها بالعراق.. وتم اغتيالها من قبل الشبكة التجسيسة المصرية قبل ان يتم القاء القبض عليهم من قبل العراقيين او الامريكان..
13. شركة اورسكوم احد اذرع المخابرات المصرية بالعراق.. عملت على تجنيد سياسيين عراقيين ضمن شبكة تجسس مصرية بالعراق.. وتكوين خلايا تابعة لمصر.. حتى بعد مغادرة الشركة للعراق بعد شبه طردها من ارض الرافدين.. وهذا ما صرح به نجيب سايروس رئيس الشركة المصرية.. بانهم (يعملون على نشر التواجد المصري بالعراق).. وفتحت مصر قناة (النهر رين) الفضائية وشبكات متخفية .. تلعب دور خطير بالعراق..
14. ربط ما صدر من تقارير عن دور المصريين بالعراق وملفات محسن السكري يتبين.. بان (مصر كانت تلعب وما زالت على الحبال مع القوى السياسية الحاكمة بالعراق.. وبين الفصائل المسلحة معا)..
15. توجد حلقات مفقودة.. فالسفير المصري لديه علاقة مع الفصائل المسلحة بالعراق ومع الحكومة العراقية بصفته سفير ومع حكومته المصرية .. اذن ليس من مصلحة (الفصائل المسلحة قتله).. والحكومة العراقية والامريكان.. ليس من مصلحتهم قتل أي سفير اجنبي بالعراق بوضع العراق الحالي.. مما يتأكد بان الحكومة المصرية وراء قتله لاخفاء دور مصر بدعم الارهاب بالعراق.. بعد ان فضح السفير المصري الذي كان ضمن الاجندات التي تلعب ذلك الدور القذر.
16. رغم محاولة هريدي ابعاد الشبه عن السفير المصري واتصالاته مع الجماعات المسلحة التي كشفتها التحقيقات مع محسن السكري للامريكان .. الا ان كلام مسؤول عراقي عن السفير المصري (بانه عرض حياته للخطر بتعامله مع الجماعات المسلحة).. يؤكد ذلك ..
17. يتناول الراي العام العراقي بان شركة اورسكوم المصرية .. قامت بالتصنت تلفونيا على مسؤولين عراقيين لديهم ارتباطات مع جماعات مسلحة.. فتم تسجيل تلك الاتصالات ويتم ابتزاز هؤلاء السياسيين العراقيين من خلالها.. لتمرير أجندات مصرية.. مشبوه بالعراق.. وكذلك استخدمت الرشاوى لشراء ذمم سياسيين اخرين.. مع اتباع المجون لايقاع مسؤولين بشبكتها..
18. تحاول جهات مصرية التخلص من السكري بعد ان فضح دوره بشكل صارخ بشبكات التجسس والاتصال بالمسلحين بالعراق.. باصدار حكم الاعدام عليه بالقاهرة اخيرا بسبب تورطه بجريمة قتل سوزان تميم.
19. القاعدة والجماعات المسلحة تقتل فورا وذبحا من الرقبة لكل من يتهم بالتجسس حسب قوانينها ..بدون اي فدية (فلماذا تم اطلاق سراحه بفدية قدرها ثلاث ملايين دولار.. ان لم يكن ضابط امن الدولة المصرية السكري .. قام بذلك بالتعاون مع القاعدة.. (لان القاعدة لا تسمح لاحد ان يستغل اسمها.. بدون ان ينجو من العقاب والاستهداف).. بالنسبة للمرتبطين معها كالسكري.
تقي جاسم صادق
ضابط مصري.. جهة مصرية كلفت (700) عضو بالعراق للتجسس..وتجنيد عراقيات
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68025
كشفت التقارير بان مصر عبر ذراعها الاستخباراتي بالعراق بعد عام 2003 المتمثل بشركة اورسكوم المصرية (عراقنا) للهاتف النقال ولسنوات قبل مغادرة الشركة العراق، جندت ضباط مصريين سابقين.. تحت غطاء (مدراء امن) للشركة.. وحقيقة وظائفهم التي فضحتها ما سرب من مصادر امريكية وعراقية .. هي وظائف استخبارتية والاتصال بالجماعات المسلحة ومساعدة المسلحين وتنفيذ عمليات عنف بالعراق بالتنسيق مع جهات مصرية وتناولها كذلك الصحفي المصري احمد هريدي بموضوعه (محسن السكري بين الاعتقال بالعراق و الاعدام في مصر).. على الرابط التالي...:-
http://www.saveegyptfront.org/news/?c=180&a=17310
نتبين الحقائق التالية :
1. تم تكليف عدد من العاملين المصريين بشركة اورسكوم المصرية من قبل جهة مصرية للقيام بعمليات تنصت على اتصالات شخصيات وقوى عراقية.. وقالت المصادر إن المكلفين من جهة مصرية بتنفيذ عمليات في العراق وصل عددهم إلى 700 على رأسهم ضابط امن الدولة المصري السابق محسن السكري.. ويذكر ان السكري (من العناصر الامنية المصرية الخاصة وكلف كحارس للرئيس الامريكي كلنتون عند زيارته لشرم الشيخ المصرية)..
2. كشفت المصادر بان الضابط المصري المسؤول عن هذه التنظيم المصري بالعراق كشف معلومات للقوات الامريكية التي اعتقلته بانه ومجموعته متعاونين مع فصائل مسلحة ارهابية.. وتدخلت جهات رفيعة المستوى مصرية للافراج عنه يوم السبت 18 ديسمبر عام 2004 وتسليمه للسفارة المصرية ببغداد.
3. من الوقائع التي أوردتها مصادر عراقية أن الضابط المصري محسن السكري يشارك في تنفيذ عمليات تدريب عراقيات في شركة "أوراسكوم تليكوم" بالقاهرة بحجة تقنيات حديثة لتطبيقها في أعمال "عراقنا" (بوقت هو مسؤول امني وليس تقني).. وطالبت قوى عراقية بالقبض على العراقيات بمجرد دخولهن الأراضي العراقية بسبب قيام أجهزة مصرية جندتهن للتنصت على العراقيين وكان من أدلة اتهامهم خطاب سري صادر من شركة "عراقنا" في يوليو 2007 إلى جهة مهمة في القاهرة للحصول على موافقة على تدريبهن والخطاب موقع من المصري طارق رفعت زميل الضابط المصري السكري .
4. يلاحظ أن وصول الضابط المصري للعراق كان بداية كشف الخيوط المصرية بمافيات الخطف وزيادة نسبتها بالعراق .. ويكشف سبب عدم تعرض المصريين بالعراق لعمليات كسر عظم من قبل القاعدة.. وسبب اختزال العمليات الارهابية (كسر العظم) ضد العراقيين.. علما (ان اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين وزعماء القاعدة الاخطر من المصريين وزعيم القاعدة ابو ايوب المصري الذي قتل اخيرا).. ..
5. كشفت المعلومات عبر تصريح مسئول عراقي عن السفير المصري حيث قال إنه عرض حياته للخطر بتعامله مع الفصائل المسلحة... وهذا ما كشفه السكري من معلومات للقوات الامريكية عند اعتقاله منها.. (يكشف ذلك دور مصر في قتل السفير المصري للتخلص منه بعد ان فضح دوره .. ونشاطه المرتبط باجندات مصرية حكومية مع الجماعات المسلحة بالعراق والتنسيق معها)..
6. يلاحظ هنا أن السفير المصري واجهته اتهامات من الخصمين في وقت واحد .. الفصائل المسلحة والحكومة العراقية معاً ، كما حدث بالضبط مع الضابط المصري محسن السكري الذي فر من العراق لكن السفير المصري نتيجة اتصالاته بالجماعات المسلحة.. واحتراق ورقته مصريا فكان لا بد من (مسرحية لقتله).. لاخفاء الحقائق عن علاقة الحكومة المصرية ومخابراتها مع الارهابيين والتي حلقتها السفير المصري.. بعد ان سربت المعلومات عبر السكري باعترافاته للقوات الامريكية ..
7. بعد رجوع السكري لمصر استمر بنشاطه المخابراتي التابع للمخابرات المصرية والاجهزة الامنية المصرية.. فعاد فأسس مع آخرين شركة خاصة للعمل في مجال السياحة ومنتجع سياحي بشرم الشيخ، لبدأ نشاطات عبر وسائل وواجهات اخرى للتسرب للعراق عبر (وفود سياحية) .. علما ان السكري تشير المصادر بانه اسس شبكات خطف مقابل الفدية بالعراق.. جعلته (يؤسس شركات داخل مصر).. بعد مغادرته للعراق..
8. اكدت المصادر بان مصر تستخدم سياسة التعهير داخل شركة اورسكوم المصرية.. لتجنيد فتيات عراقيات للعمل في شبكات التجسس المصرية بالعراق.. ويوجد شخص داخل شركة اورسكوم يدعى (بك بويس) مسؤول عن سياسة التعهير.. كذلك كشفت المصادر بان المدراء العامين بالشركة يستخدمون اسلوب (كسر العين).. بالنسبة للموظفات العراقيات.. من خلال اجبارهن على التحدث باللغة المصرية (اللهجة المصرية).. وفي حالة عدم تحدثهن مع المسؤولين المصريين بالشركة بهذه اللهجة .. يواجهن عقوبة الطرد ..
9. مصر تجند حلقات تابعة لها داخل المؤسسة العسكرية والامنية والسياسية العراقية.. ومع جماعات مسلحة.. لتنسيق عمليات عنف بالعراق وخطف واغتيال بغرفة عمليات يديرها ضباط من الحرس الجمهوري الصادمي السابق بالقاهرة .. ومقرات متقدمة تابعة لها ببغداد.. تشرف عليها الدوائر المصرية..
10. مصر ارادت التخلص من السكري.. فتم توريطه بجريمة قتل (سوزان تميم) التي يحاكم عليها.. في القاهرة..
11. الغموض بمسرحية قتل السفير المصري (قتيل الجريدة).. التي قالت المصادر المصرية (انه تم خطفه عندما اراد شراء جريدة ببغداد بوضح النهار وبنفسه ؟؟).. فتم خطفه بدون أي مواجهات رغم الحراسة عليه.. ولم تعرض جثته. ولم يتم عرض عملية قتله او ذبحه كعادة القاعدة في عرض عمليات الاعدام الخاصة بها.. مما يكتنف غموض يدل على (اما ان السفير اليوم يعيش في دولة من دول العالم.. بعد اخفاء حقيقته.. او يدير شبكة سرية داخل العراق تابعة للمخابرات المصرية للارتباط بالجماعات المسلحة، او تم تصفيته من قبل المخابرات المصرية لاخفاء دور مصر بالارهاب بالعراق، بعد ان فضح السفير ونشاطه مع الجماعات المسلحة الارهابية)..
12. يتأكد بان السكري ارسل ضمن شبكة مصرية لتصفية عناصر مرتبطة باجندات مصرية فضح دورها بالعراق.. وتم اغتيالها من قبل الشبكة التجسيسة المصرية قبل ان يتم القاء القبض عليهم من قبل العراقيين او الامريكان..
13. شركة اورسكوم احد اذرع المخابرات المصرية بالعراق.. عملت على تجنيد سياسيين عراقيين ضمن شبكة تجسس مصرية بالعراق.. وتكوين خلايا تابعة لمصر.. حتى بعد مغادرة الشركة للعراق بعد شبه طردها من ارض الرافدين.. وهذا ما صرح به نجيب سايروس رئيس الشركة المصرية.. بانهم (يعملون على نشر التواجد المصري بالعراق).. وفتحت مصر قناة (النهر رين) الفضائية وشبكات متخفية .. تلعب دور خطير بالعراق..
14. ربط ما صدر من تقارير عن دور المصريين بالعراق وملفات محسن السكري يتبين.. بان (مصر كانت تلعب وما زالت على الحبال مع القوى السياسية الحاكمة بالعراق.. وبين الفصائل المسلحة معا)..
15. توجد حلقات مفقودة.. فالسفير المصري لديه علاقة مع الفصائل المسلحة بالعراق ومع الحكومة العراقية بصفته سفير ومع حكومته المصرية .. اذن ليس من مصلحة (الفصائل المسلحة قتله).. والحكومة العراقية والامريكان.. ليس من مصلحتهم قتل أي سفير اجنبي بالعراق بوضع العراق الحالي.. مما يتأكد بان الحكومة المصرية وراء قتله لاخفاء دور مصر بدعم الارهاب بالعراق.. بعد ان فضح السفير المصري الذي كان ضمن الاجندات التي تلعب ذلك الدور القذر.
16. رغم محاولة هريدي ابعاد الشبه عن السفير المصري واتصالاته مع الجماعات المسلحة التي كشفتها التحقيقات مع محسن السكري للامريكان .. الا ان كلام مسؤول عراقي عن السفير المصري (بانه عرض حياته للخطر بتعامله مع الجماعات المسلحة).. يؤكد ذلك ..
17. يتناول الراي العام العراقي بان شركة اورسكوم المصرية .. قامت بالتصنت تلفونيا على مسؤولين عراقيين لديهم ارتباطات مع جماعات مسلحة.. فتم تسجيل تلك الاتصالات ويتم ابتزاز هؤلاء السياسيين العراقيين من خلالها.. لتمرير أجندات مصرية.. مشبوه بالعراق.. وكذلك استخدمت الرشاوى لشراء ذمم سياسيين اخرين.. مع اتباع المجون لايقاع مسؤولين بشبكتها..
18. تحاول جهات مصرية التخلص من السكري بعد ان فضح دوره بشكل صارخ بشبكات التجسس والاتصال بالمسلحين بالعراق.. باصدار حكم الاعدام عليه بالقاهرة اخيرا بسبب تورطه بجريمة قتل سوزان تميم.
19. القاعدة والجماعات المسلحة تقتل فورا وذبحا من الرقبة لكل من يتهم بالتجسس حسب قوانينها ..بدون اي فدية (فلماذا تم اطلاق سراحه بفدية قدرها ثلاث ملايين دولار.. ان لم يكن ضابط امن الدولة المصرية السكري .. قام بذلك بالتعاون مع القاعدة.. (لان القاعدة لا تسمح لاحد ان يستغل اسمها.. بدون ان ينجو من العقاب والاستهداف).. بالنسبة للمرتبطين معها كالسكري.
تقي جاسم صادق