محاكمة صدام بين جدية القضاء وتسويف السياسة

mzwmzw

Member
محاكمة صدام بين جدية القضاء وتسويف السياسة



إنّ المتتبع لسير جلسات محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وزمرة من أركان نظامه البائد يلاحظ من دون عناء ضعف وتراخي إجراءات المحكمة بشكل كبير وخاصة إبان ترؤس القاضي رزكار محمد أمين لها وكأنها محكمة بسيطة تبحث في جنح مخلة بالشرف أو جرائم اقتصادية من باب البيع بأكثر من السعر المقرر لمادة معينة ، في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون على أعلى درجات الحزم والحسم والقوة والجدية ولا تسمح أبداً بالمهاترات والاسترسال والتجاوز والهرطقة الفارغة والخطب السخيفة التي لا يزال صدام وزمرته يتفوهون بها وكأنهم في مقهى شعبي أو في حظيرة من حظائر العوجة ، ذلك أنها تحاكم أعتى مجرمي التاريخ من كافة نواحي الإجرام السياسية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية والاقتصادية وغيرها ، وتحاول إنصاف شعب مزقته تلك الجرائم لأكثر من ثلاثة عقود وإنصاف وطن دمرته تلك السياسات الإجرامية اللعينة وجعلته في آخر سلم تقدم الأمم وتطور الأوطان ، إضافة الى أنها محكمة العصر ويفترض بها أن تكون على مستوى هذه التسمية من حيث الحزم والجدية والاتزان لا أن تكون مهزلة العصر أو مسرحية باهتة يمثل فيها أفراد فاشلون كالمغرور صدام والقرد برزان ، ولكي نكون في بؤرة الحق وصلب الحقيقة ولكي ننصف شعبنا المسكين الذي لم يسترد حتى الآن حقوقه ولم يثأر لكرامته المهدورة وعذاباته اللامنتهية ، ولكي نسجل للتاريخ هذه الحقيقة المرّة وللأجيال هذه المأساة التي تضاف لمآسي أهلنا في الوطن الجريح فإننا نستمر في تعرية ما يزيد من آلامهم وينكأ جروحهم ويكبح جماح آمالهم حتى وإن كانت هذه المحكمة بما تمثله من تهاون بمشاعرهم ولعب بأعصابهم وتسويف لحقوقهم ، ولغرض إعطاء صورة جلية عن الموضوع بأكمله فلابد أولاً من التعريف بالمحكمة وقانونها وهيئاتها ثم الإشارة ( عبر دراسة قانونية تحليلية لإجراءاتها ) الى جملة من نقاط الضعف التي وقعت بها وذلك إتماماً للفائدة وانتصاراً للحقيقة التي هي هدف الجميع.
 

مايا

Member
اخي العزيز القضاه ديحاكمون ابو عداي بطريقه مو قانونيه فك الله اسره عن قريب ان شاء الله والجهه الي مخولتهم جهه ممعترف بيها ومو قانونيه مااعندي اكثر من هذا الرد
 

anas

New Member
محاكمة صدام بين جدية القضاء وتسويف السياسة



إنّ المتتبع لسير جلسات محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وزمرة من أركان نظامه البائد يلاحظ من دون عناء ضعف وتراخي إجراءات المحكمة بشكل كبير وخاصة إبان ترؤس القاضي رزكار محمد أمين لها وكأنها محكمة بسيطة تبحث في جنح مخلة بالشرف أو جرائم اقتصادية من باب البيع بأكثر من السعر المقرر لمادة معينة ، في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون على أعلى درجات الحزم والحسم والقوة والجدية ولا تسمح أبداً بالمهاترات والاسترسال والتجاوز والهرطقة الفارغة والخطب السخيفة التي لا يزال صدام وزمرته يتفوهون بها وكأنهم في مقهى شعبي أو في حظيرة من حظائر العوجة ، ذلك أنها تحاكم أعتى مجرمي التاريخ من كافة نواحي الإجرام السياسية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية والاقتصادية وغيرها ، وتحاول إنصاف شعب مزقته تلك الجرائم لأكثر من ثلاثة عقود وإنصاف وطن دمرته تلك السياسات الإجرامية اللعينة وجعلته في آخر سلم تقدم الأمم وتطور الأوطان ، إضافة الى أنها محكمة العصر ويفترض بها أن تكون على مستوى هذه التسمية من حيث الحزم والجدية والاتزان لا أن تكون مهزلة العصر أو مسرحية باهتة يمثل فيها أفراد فاشلون كالمغرور صدام والقرد برزان ، ولكي نكون في بؤرة الحق وصلب الحقيقة ولكي ننصف شعبنا المسكين الذي لم يسترد حتى الآن حقوقه ولم يثأر لكرامته المهدورة وعذاباته اللامنتهية ، ولكي نسجل للتاريخ هذه الحقيقة المرّة وللأجيال هذه المأساة التي تضاف لمآسي أهلنا في الوطن الجريح فإننا نستمر في تعرية ما يزيد من آلامهم وينكأ جروحهم ويكبح جماح آمالهم حتى وإن كانت هذه المحكمة بما تمثله من تهاون بمشاعرهم ولعب بأعصابهم وتسويف لحقوقهم ، ولغرض إعطاء صورة جلية عن الموضوع بأكمله فلابد أولاً من التعريف بالمحكمة وقانونها وهيئاتها ثم الإشارة ( عبر دراسة قانونية تحليلية لإجراءاتها ) الى جملة من نقاط الضعف التي وقعت بها وذلك إتماماً للفائدة وانتصاراً للحقيقة التي هي هدف الجميع.
 
ز

زوار

Guest
<_< اخي الكريم صدام حسين يعتبر من ابطال هذه الامه لانه هو الرئيس الوحيد الذي وقف امام الطاغيه الامريكي بوش وهذه الكلمات التي كتبتها لا تعبر الا عن رأي شخص عميل لا يوجد عنده اي قوميه عربيه بل عنده من الجبن كفايه السيد الرئيس صدام حسين عاش بطلا ومات رجلا و لا يجوز هذا الكلام اين كنتم عندما كان على عرشه
 

الاسد

New Member
<_< اخي الكريم صدام حسين يعتبر من ابطال هذه الامه لانه هو الرئيس الوحيد الذي وقف امام الطاغيه الامريكي بوش وهذه الكلمات التي كتبتها لا تعبر الا عن رأي شخص عميل لا يوجد عنده اي قوميه عربيه بل عنده من الجبن كفايه السيد الرئيس صدام حسين عاش بطلا ومات رجلا و لا يجوز هذا الكلام اين كنتم عندما كان على عرشه
اخي العزيز عرشه كان عرشا امريكيا وصهيونيا وكانت الاوامر تاتيه من اسياده الذين خانو به وعدموه لان ورقته انتهت وانتهت العبه المسؤول عليها فكان ان لم تكن انته في العراق يذبح الناس اين ما وجدوا شيعه وسنه واكراد وتركمان ومن كل الطوائف وكان العراق في حكمه عباره عن سجن كبير لاتوجد فيه اي خدمات وكنا نتعجب اذا قيل لنا ان هناك هاتف يتكلمون فيه وكنا لا نعرف المكيف ولا الكهرباء ولا حتى العبه للاطفال ومره جاء صديق من اليمن وجلب لنا بطل بيبسي فابت امي ان نشربه لانه هديه (اتكول منو يكول هذا ينشرب يمه) وكانت الكرامه ليس لها مثيل ان تتكلم عن الكرامه فكان رجال الامن ورجال الحزب يهينون الشباب امام اخواتهم وامام نسائهم ويقتلون الشخص ويقولون لاهله( ادفع فلوس الطلقات التي عدمنا فيها ابنكم) وكثير غيرها مثل اخذ مبالغ قطع النخيل من اهل البساتين على طريق بابل ومثل هذا اكثر من الكثير واذا يعجبك اسولفلك وبوثائق وشهود والسلام عليكم
 
أعلى