اليقضة القصوى في مسؤولية الانتخابات القادمة

  • بادئ الموضوع عبدالرحيم محمدحسين كاشف الغطاء
  • تاريخ البدء
ع

عبدالرحيم محمدحسين كاشف الغطاء

Guest
بسم الله الرحمن الرحيم
"وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
صدق الله ألعلي العظيم


بسمه تعالى وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الأخيار المنتجبين .

ضاع الكثير وخسرنا الكثير مما يمكن احتسابه ومما لم ولا يمكن احتسابه و تحسسه وهو مهول .. وضيعنا على أنفسنا فرص الحياة الكريمة والرفاه الذي كان هدفا عند الصادقين والشرفاء من ابناء الوطن الذين قتلوا بسكينين وذبحوا مرتين .
غفلنا بكل بساطة ... وعشنا تلك الغفلة التي استمرت عقودا ذلك منذ نكبتنا الكبرى في 8/شباط/1963م
ولغاية انهيار وهزيمة الطغاة وتفتت هرم الجريمة والسرقة والطغيان والفساد والتدمير المنظمة , في غفلة كانت نتائجها سوداء مدمرة كان الشعب بكل مكوناته وكياناته المدنية والسياسية والاجتماعية للاسف الشديد قد سمحت جلها و هادنت بعضها مما ادى بمجيء جسم غريب وفكر غريب وسلوك شاذ ولكنه بلباس وطني سمي بالبعث العفلقي .
عاش هذا المرض العضال داخل صفوفنا ومزقها وانتشر كمرض معدي مهلك حتى حول الارض الطيبة الى جرداء واحال الحياة الى موت ورعب ودمار شامل .... , سكتنا يوم ذاك واستمر سكوتنا اما خوفا او ضعفا منا او نفاقا احيانا هذه العلة المقيتة التي يمتاز البعث بها وباستثمارها...والنفاق مرض يشبه او يزيد مرض نقص المناعة الذي يؤدي ويسهل تواجد امراض خطيرة ببسط سيطرتها على الجسم الاجتماعي .
خطر النفاق والمنافقين كخطر البعثيين المجرمين الذين عرف الجميع مدى ما أوصلونا إليه .
المنافقون يتلونون بتلون الأحوال والظروف لذا علينا التنبه والحذر هذه المرة وفي المستقبل وادراك ووعي هذه الآفات الاجتماعية وتحسبها والحذر منها وعدم الثقة بتاتا بها وبأطرافها ثم عدم التساهل معها , ذلك لن يتحقق إلا بتعمق الحس الأخلاقي والقيمي لمجتمعنا وكذلك الحس الوطني في الوفاء للوطن والشعب وأهمية بناء دعائمه الجديدة من اجل الحاضر والمستقبل الطيب والخير لكل شعبنا وأبناءه الوطنين الصادقين الشرفاء العاملين والمتآخين المتعاونين .
علينا تأكيد الإرادة الفعلية والعملية ضد أفراد وعصابات الأجرام والمنافقين وحماية المجتمع والوطن من تأثيراتها والعمل على توحيد جهودنا بحسابات وطنية وبإرادة عالية من الوطنية والإخلاص والأيمان والشجاعة والإنسانية والخلق الرفيع وبث روح الألفة والتآخي وعندها ستشكل بمجملها حواجز أمام اختراق المنافقين وأعداء الشعب من المجرمين والسراق والعابثين وأولهم بقايا البعث الغادر من القدماء والجدد والذين يدافعون عنهم لكن بلباس مختلف .
الآن نحن قد جربنا وعرفنا بما يكفي من الاتعاض هذه المرة وقد عشنا وتعلمنا الدروس المستفادة كي نكون على وعي كامل بتحركات أفراد وجماعات وحركات او أحزاب مهما كانت مسمياتها فإنها تتربص بنا وبشعبنا لتريه ألوان أخرى من الجرائم والسرقات وكذلك تتربص بقيادات شريفة وصادقة ووطنية مؤمنة لتوقع بها ليكون لها نصيبا في الحكم كي تشوه المسيرة وتضع العصي في طريق الخير ..
علينا جميعا ألالتفات بوعي وحذر والعمل على إبعادها من أية مسؤولية تلك التي تؤازر أو لازالت تؤمن او تساند البعث من قريب أو بعيد بشكل واضح أو محاولا التستر علينا واستبعادها من أي دور أو فعل سياسي مؤثر.
لذا علينا الانتباه ألف مرة قبل الشروع بالتصويت الذي هو أمانة أمام الضمير والشعب وأمام الله والتصويت للخير النبيل الصادق الأمين الوفي لكل شعبه من اجل أن لا يذهب صوتنا إلى بعثي مجرم مهما كان ذلك ألبعثي سنيا أو شيعيا أو مسيحيا أو قريبا أو بعيدا من حيث القرابة هكذا تستدعي الأمانة والشرف في المشاركة والتصويت .
وهنا لابد أن يشارك كل وطني غيور في التوعية والإرشاد بهذا الدور والواجب الأخلاقي والديني والتاريخي والإنساني والوطني ولرجال الدين دورهم في هذا لأنهم أبناء هذا الوطن وهم مشاركون ووطنيون لكن مهمتهم كونهم معلمين ومرشدين أيضا .
مرة أخرى علينا استبعاد حتى البعثيون الجدد ممن يستخدمون أسماء أخرى من رأس المسؤولية فإنهم أيضا من السراق والمجرمين الذين يتسابقون على السحت والحرام ونهب المال العام وتدمير إمكانيات الشعب من جديد ولا يتراجعوا عن سياسة حرق البشر والنسل وكل مقدرات الوطن بكل وقاحة ودون ندم او اعتذار ..ألا تدلوني على بعثي واحد اعتذر واعترف بذنبه وطلب المغفرة ...؟ ما أشدهم وقاحة وقبحا ألا لعنة الله عليهم أجمعين وعلى من يساندهم أو يسكت عن تصرفاتهم .
الانتخابات السابقة في 31/كانون الأول /2005م غفلنا مرة أخرى ... او غفل بعضنا على الاقل ممن لم يتعظ بعد من الدروس البعيدة والقريبة ذلك عندما صوتوا وزكوا للأسف الشديد فلول وأشخاص من البعث ارجوا إنهم أي من أعطى صوته لتك الفلول التي تريد بنا العودة للوراء ثم نهب ما يمكن نهبه إنها ندمت وشعرت بخطاها وستقوم بإصلاحه هذه المرة لقد رأينا بقايا البعثيين المتصيدين والمتسلقين الذين حصلوا على أصوات رأيناهم بفترة قصيرة كم عبثوا وأساءوا في كل موقع ووقت سانح لهم للأسف بعضنا أعطاهم هذه الفرصة وغفل مرة أخرى ونرجوا أن لانخفل في المرة القادمة حتى لا نمر بمآسي جديدة وحتى لا يلعننا الأجداد وكذلك الأجيال القادمة وقد شهدنا شهادة حق أمام أنفسنا وأمام ألعلي القدير يوم الحساب.
الآن علينا الانتباه والوعي والإدراك والحذر والاختيار الصحيح والأمين والتنبه ألف مرة وأيضا نقوم بدور النصح لمن حولنا,
وقبل هذا المشاركة الفعالة والحريصة بالانتخابات حيث إن كل صادق وأمين على مصلحة شعبه ووطنه ومستقبله ويراعي حرمة أهلنا وأولادنا ويخاف الله سيشارك المشاركة الايجابية الفعالة وكل من لم يشارك فقد أساء لضميره ولشعبه وما ائتمن عليه أمام الشعب والخالق .
انتبهوا أيضا إلى تحالفاتهم وأحابيلهم وحيلهم وتمحصوا جيدا بها وأبعدوهم عن السلطة مهما كانت تشريعية أو تنفيذية أو قضائية وحتى إعلامية , ترونهم يتسابقون على وسائل الإعلام والدعاية لامتلاكها او التأثير بالمال السحت الحرام من اجل أن يستحوذوا على مقدرات الشعب العراقي وعقول البعض هل ننتظر أنواع الظلم من جديد , يجب ان نقتنع تماما إنهم السبب في كل مآسينا وآلامنا وهم أيضا من جانب آخر لا يتركوا السياسيين الشرفاء العاملين الأخيار بسلام فهم يضمرون لهم ويعملون للإيقاع بهم في أي فرصة سانحة .
علينا دعم الشرفاء الصادقين الأمناء على الشعب ومقدراته وجعلهم في راس المسؤولية الذين يحافظون على المال العام أكثر من الحفاظ على حياتهم وأبنائهم الذين لا يضيعوا وقتا في سبيل خدمة أمتهم وشعبهم والإنسانية وأمثلة هؤلاء أمامنا عديدة من رجالات السياسة والقانون والاقتصاد وبقية أهل الاختصاص والمعرفة الذين يسخرونها للخدمة العامة من الوطنيين الشرفاء الذين هم من الشعب والى الشعب حقا وحقيقة وشتان بينهم وبين أعداء الشعب من البعثيين الذي تلطخت أياديهم بدمائنا وخانوا البلاد وسرقوا حياته وأمواله وتحالفوا مع الشيطان ومع أعداء شعب العراق من منظمات إرهابية وتكفيرية وعصابات إجرام ومستبدين على الساحة العالمية .
وحتى نبعدهم من التصدي للمسؤولية علينا الوقوف متراصين واعين ملتفتين إلى كل خبائثهم وحيلهم وبالمقابل أن نقف بوضوح مع الصادقين الأمناء المتصدين للمسؤولية الوطنية بشرف وأمانة وصدق والذين همهم خدمة البلاد والمجتمع والإنسان العراقي وتحقيق كرامته , إن أمثلة هؤلاء الأشراف كثيرة أمامنا ويجب أن لانخفل هذه المرة لان غفلتنا هذه المرة ستكون اشد مرارة وقسوة لاسمح الله .
وأود أن أؤكد الانتباه إلى تحالفان البعث اللعين قبل الانتخابات القادمة من تحالفان أكثر شيطانية حيث يعقدوا تحالفان مع من يشاركهم بالمنهج والأسلوب من الفاسدين ليجربوا حضهم بتشكيل قوة شيطانية كبيرة إزاء قوى الخير وستسخر كل أساليبها الدنيئة وغير الأخلاقية والأكاذيب الدعائية لإنجاح ما يرسموه وعلى أهل الأمانة والخير إفشال مخططاتهم أولا بنصرة الحق عن طريق المساهمة الفعالة الشاملة في الانتخابات القادمة مع وحدة الموقف والثبات عليه والاستمرار على سياسة دعم وحماية الدستور وسد أي طرق تتوخى الالتفاف عليه وعلى الإرادة الشعبية الغالبة ومصادرتها لتلك الإرادة كما حصل في احيان عديدة إن عدم نصرة الحق في الانتخابات القادمة كالساكت عن الحق ..والمصوت لهم شيطان ناطق ومجرم تابع .
لا يجب أن يكون من قام بالأعمال الإرهابية أو دعمها أو أيدها في موقع المسؤولية العامة أو في مركز عام في الدولة ويجب أن يكون مكانه خارج العملية السياسية ان لم يكن في السجون .
وأخيرا وليس آخرا اكرر أن الأمريكان وحلفائهم من الإنكليز عليهم تعويض شعبنا ودولتنا عن مآسي هم كانوا شركاء فيها أن يطوروا مواقفهم وأحكامهم المسبقة التي جرت علينا ثم عليهم بالويلات ولا زالت عليهم الوقوف أمام الإرهاب بشكل جاد وحقيقي والقضاء عليه وعلى بؤره بشكل أكيد وواضح وبالمقابل إسناد قوى الخير والقوى التي يرضاها شعبنا ولا يساعدوا على فرض قوى بعثية وعبثية مجرد استعدادها خدمة الأمريكان أكثر فان العبرة بالنتائج وكذلك ليكونوا إنسانين في سياساتهم واحترامهم ارادات الشعوب ورغباتها وكرامتها فلا تواصل إهانة شعبنا بفرض المجرمين والسراق على مقدراتنا
إن الخطأ الأكبر والمكرر الوقوع به لدى صناع القرار الأمريكي هو تفضيلهم من يعادي الدين ويعادي أتباع أهل البيت وكان البعث اهلا للمهمة وأهلا للتصدي لأتباع ال البيت إرضاء لمصالح فردية وتوافقا مع الرغبات والسياسات الأمريكية والبريطانية الخاطئة السابقة الذين ساعدوهم في سرقة السلطة والبلاد وآن الأوان أن يخرجوا من أزمتهم الأخلاقية التي ستلاحقهم تاريخيا ... لكن علينا نحن مسؤولية التكاتف وإفشال مخططاتهم الجديدة بل فضحها والتأثير على الأطراف لتصويب تلك السياسات التي أدت إلى حرق البلدان والشعوب .
كما علينا أن نطمأن أنفسنا والعالم بأننا لسنا إلا أهل خير وسلام ومحبة بين البشر ونحن أتباع الهداية والعدل والسلام للبشرية ونحن اصل الإسلام وأتباع منبعه الأصيل الذي يعمل للبناء والخير في الدنيا ويعمل من اجل الآخرة .
وأخيرا وفقنا المولى القدير جميعا لما فيه الخير والفلاح والنجاح الدائم انه سميع مجيب.


عبدا لرحيم محمد حسين كاشف الغطاء
سويسرا 19/رمضان/1426 المصادف
23/10/2005م
 

توتنجي

New Member
اليس البعث السورية كنتم تحت حمايتهم حماية البعث ام يكون هذه البعث من الطائفة القريبة ولكن الهدف البعث واحد وهي القومية العربية واليس استثماراتكم والشركاتكم عند الحكومة البعث السوري ولازلتم
 
السلام عليكم

الله يسلمك يا اخي عبد الرحيم و يسلم كل عراقي شريف بي غيره على العراق و اهله اما البعثيون فهم تربية صدام الحقير و لا تستغرب من رد بعض الناس عليك بهذه الصوره ترى حتى بسويسرا اكو بعثين حقراء
و دمتم سالمين
 
G

Guest

Guest
الى الاصل الشيرازي ان يتعلم اسلوب وان يدرس اللغة العربية والدين الحنيف الاسلامي
الى الشرفاء العراقين الاصل من الجد العاشر اهنئكم بالعيد السعيد من يعرف قيمة التراب العراق .... الى النفوذ الضعيفة اسف اذن ما لديكم هنا من يؤدي الدفاع عن الوطن وحب الشعب وكلام للعملاء يعتبرون بالتهمة الباطلة لو البعثية لو ارهابية عجيب الحمدالله نحن نسمع من اجانب العراق وليس اصلا وفضحوا انفسهم وفضحوا سمعة العراق اذن ماذا تنتطرون فتوكلوا الى حكوماتكم فضعو الاكفاء والمثقفين والجامعيين والاطباء وووووو ان يمثلوا وطنهم ويمتعوابحقهم بالغرب ورغم لافائدة للوطنين الغرب وناسف للجهلاء يخبط ويشخبط... لما انكار ولما الذهاب الى الجهة البعثية الطائفية


اغاتكم الرجل العدل ومظلومي من الحزب البعث
 
G

Guest_ابن العراق_*

Guest
كلام كثير وطويل المهم الاصل من اين اطلب وان تجب ياخي انتم ليس ارحم من ضحى تراب وحياة ومال وسمعة حبا للعراق وانا منزعج كثيرا من يتكلم بالعراقية هههه
 
ا

ابن البطل

Guest
ايراني ومع الشيرازي ,,,, وافق شنون طبقة ,,, الطيور على اشكالها تقع ,,,
 
ا

ابن البطل

Guest
:) الرجاء التوضيح والصراحة لما اجانب الاصل السساكنون من الزمن الحكومات الضعيفة ويتهمون الكل العراقي عندم يتكلم عن التراب والشعب والعمالة والجواسيس بان نحن البعثين اقول هؤلاء هلوسة المساكين من الجهل وعليهم ان يراجعو الى طبيبهم العروف والمشهور وهو بدوره قد اسقط جميع العراقيين من اهليتهم ههههههه
 
أعلى